الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة هل يسبّب «عناد» وديع الجريء حرمان تونس من «أولمبياد» 2020؟

نشر في  13 جانفي 2016  (10:37)

رغم «لعبة البلاغات» الجارية في الأيّام الفارطة بين اللجنة الوطنية الأولمبية والجامعة التونسية لكرة القدم بهدف تجنّب التجاذبات والتوتّرات والحفاظ على «هدوء» المشهد الكروي والرياضي، فانه النفوس لم تهدأ كلّيا بين الأستاذ محرز بوصيان والدكتور وديع الجريء باعتبار انّ كلاهما يبحث عن الفرصة السّانحة التي تخوّل له اسقاط «خصمه» بـ«الضربة القاضية».
فبوصيان الذي اعلن عن قرار التعليق الفوري لانخراط جامعة كرة القدم في منظومة التحكيم الرّياضي الموكولة الى الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي، لم يستوعب بعد كيف تجرّأ وديع على «تكسير شوكة» «الكناس» والحدّ من مهامّها خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة التي عقدتها الجامعة في مرحلة أولى في 29 جويلية 2016 قبل «إعدامها» (أي المحكمة الرياضية) تماما بعد مصادقة الأندية علىمقترح الجامعة في جلسة 6 نوفمبر 2015 وذلك بالاكتفاء بدرجتين في التقاضي الرياضي والالتجاء في مرحلة ثالثة الى «التاس» لمن استطاع اليها سبيلا.. أما الدكتور الجريء فانّه لم يغفر بعد للأستاذ بوصيان استماتته في الدّفاع على «الكناس» ومعارضة قراراته في هذا الشأن ممّا دفعه في فترة ما الى المطالبة بتعليق انخراط جامعة كرة القدم صلب اللجنة الوطنية الأولمبية في سابقة زعزعة أركان المشهد الرياضي بتونس.
وانطلاقا من هذا القرار يجوز التساؤل من بوّابة «أخبارالجمهورية»، اي تبعات ستدفعها الكرة التونسية من وراء هذا القرار الغريب والعجيب؟
الجواب حتما لا يحتاج الى تدخّل «فيلسوف» أو «عزام يدّو تجمّد الماء» لأنّ الكرة التونسية قد تدفع «الفاتورة» باهظا ويشملها غضب اللجنة الدولية الأولمبية ليتمّ حرمان تونس من المشاركة في «أولمبياد» «طوكيو اليابان» سنة 2020 (ان شاء الله) اذ لم يعدّل وديع الجريء أوتاره ويكفّ عن «العناد» الذي أوهمه انّ وجوده كرئيس للجامعة يسمح له بممارسة «ديكتاتورية» التسيير كما يشتهي ويريد وهو متدثرا بـ«غطاء» بعض الرابطات و«انديته المقربة».
الصحبي بكار